حالة من الاستياء ظهرت بين مشجعي النادي المصري بعد اهتزازمستوي حارس
المصري والمنتخب القومي أحمد الشناوي أمام منتخب المغرب والذي انتهي بخسارة
مصر 2-3 في التصفيات المؤهلة للأوليمبياد في برلين وارجع البعض أن سبب هذا
يعود إلي كثرة التصريحات السابق لأوانها للفضائيات من رئيس النادي المصري
كامل أبو علي بتلقية العديد من العروض الأوربية لاحتراف اللاعب خلال
إنتقالات يناير وهو الأمر الذي من المؤكد أن يشتت عقل اللاعب ويفقده تركيزه
خاصة وأن رئيس النادي يركز دائماً علي ضرورة إحتراف اللاعب لأحد الأندية
الأوربية وتحديد مبلغ أحترافه بألا يقل عن 2 مليون يورو وكلها أمور علي حد
وصف الجماهير تذهب بالعقل بعيداً عن الواقع في وقت الفريق القومي في أشد
الحاجة إلي التركيز من كل اللاعبين
وطالبت الجماهير رئيس النادي بأن يقل من تصريحاته عن بيع اللاعب وكأنه
يدلل عليه في أوربا رغم حاجة المصري إليه في تحقيق هدفه للمنافسة علي
مسابقتي الدوري والكأس وهذا هو المخطط والوعد الذي وعده كامل للجماهير
واللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد بعد لقاءه به عقب توليه رئاسة النادي
وحصوله علي ثلاثة ملايين جنيه كدعم للفريق هذا بالأضافة ألي أن المصري ليس
لديه الحارس البديل الكفء الذي يعوض غياب الشناوي ونضمن به المنافسة التي
وعد بها رئيس النادي
يقول اشرف خضير مدرب الشناوي السابق في مرحلة ناشئي المصري ان أحتراف
الشناوي في تلك الفترة غير موفق لأنه ليس مضمون أن يلعب للنادي المنتقل
إليه مما سيؤثر علي مستواه خاصة وأنه مازال في حاجة ماسة لحس المباريات
المؤثرة التي تعتمد علي الضغط الجماهيري والعصبي والتي يتمتع بها الدوري
الأوربي وفي حالة جلوسه علي دكة الأحتياطي سيكون وبالاً علي المنتخب المصري
وقتها لأن بالتأكيد سينخفض مستواه وحارس المرمي خاصة يتأثر بعدم اللعب عن
الاعب المعادي بالملعب
وأعتقد أن للكابتن ذكي عبد الفتاح دور كبير في الإستمرار معه لما له من
خبرة كبيرة ولابد للشناوي أن يكتسب منه تلك الخبرة أما لو ضمن اللعب في
النادي الذي سيتقل اليه فلا مانع من احترافه وأكنت استبعد هذا لأن الدوري
الأوربي بدأ وأستقر الاندية علي تشكيلها للفرق ومن الصعب المجازفة في
الأحتراف الأوربي
ويقول الكابتن مصطفي الشناوي مدير النادي المصري الأسبق وعضو مجلس
الادارة السابق لا خلاف علي أن الشناوي فنياته الكروية في حراسة المرمي
عالية جداً وهو يذكرني باللاعبين الأجانب الذين لعبوا في بورسعيد في
الخمسينات أمثال موسكاتيلي الأيطالي وأبن أخته ألدو الذي لعب للزمالك
وبراسكوس اليوناني لكن لابد ألا نستعجل في احترافه وأن نتركه عامين اخرين
حتي يكتسب اللاعب الخبرة الكافية التي تؤهله للإستمرار في الإحتراف
الصحيح إلا إذا كان لدي كامل أبو علي رأي أخر في البحث عن وسيلة لإعادة
أمواله التي صرفها علي الفريق طوال الفترة الماضية ولكن يحب ألا يكون ذلك
علي حساب اللاعب والمنتخب القومي الذي هو الأن في أمس الحاجة للذودعن مرماه
خاصة وأن الشناوي يلعب الأن لثلاثة فرق هم المنتخبين الأوليمبي والقومي
والنادي المصري مما يساعده علي أكتساب الخبرة المطلوبة قبل الأحتراف.. وقال
الشناوي ألم يفكر كامل في مستقبل الفريق خاصة وأنه يريد الأشتراك في دوري
المحترفين الذي ينظمه الأنحاد المصري لكرة القدم وأمامه مسئولية كبيرة