حقق المنتخب المصري حلم غاب لمدة 20 عاماً بتأهله اليوم إلى أولمبياد لندن 2012 بعد فوزه النفيس على نظيره منتخب السنغال بثنائية نظيفة في مباراة عصيبة على كِلا الطرفين أقيمت على إستاد مراكش الدولي.
المنتخب السنغالي بعد تلك الهزيمة سيضطر لانتظار المتأهل الأخير من آسيا ليلعبا معاً مباراة فاصلة في لندن ستُحدد أياً منهما سيتأهل إلى أكبر المحافل الدولية.
الكرة الخطيرة الأولى كانت لصالح المنتخب المصري الأولمبي في الدقيقة 12 عن طريق صلاح جمعة الذي توغل من منتصف الملعب ومرر كرة بينية رائعة للمتقدم شرويدة ولكن الأخير تأخر في التسديد لينقض عليه الحارس السنغالي وامسك الكرة بسهولة.
عاد النجم المصري "محمد صلاح" بعدها بخمس دقائق وسدد كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء ذهبت سهلة في منتصف المرمى.
وكسر المنتخب المصري حاجز الصمت بهدف التقدم في الدقيقة 33 عبر المهاجم "أحمد شرويدة" الذي استقبل عرضية محمد صلاح برأسية اصطدمت بالمدافع بعد سوء تفاهم مع حارسه لتتهيأ الكرة بالخطأ إلى شرويدة والمرمى خالٍ ليضع منتخب الفراعنة في المقدمة خلال الشوط الأول.
المنتخب السنغالي بدأ الشوط الثاني ضاغطاً وفي الدقيقة 51 سدد "ستيفان بادجي" كرة قوية من على بعد حوالي 22 ياردة مع ضغط من حسام حسن ولكنها ذهبت بعيدة فوق عارضة الحارس الشناوي.
وفي الدقيقة 55 كاد العملاق السنغالي "إبراهيما سيك" أن يعدل النتيجة بعد استقباله لركلة ركنية برأسية ممتازة ذهبت بجوار القائم الأيسر لمرمى المنتخب المصري في لقطة هي الأقرب للسنغال منذ بداية الشوط الثاني.
وفي هجمة كانت كفيلة بالقضاء على الأحلام السنغالية أضاع محرز الهدف شرويدة كرة عجيبة في الدقيقة 61 بعد هجمة مرتدة سريعة عبر أحد نجوم اللقاء "محمد صلاح" الذي مر من المدافعين ومرر عرضية أرضية للمزعج شرويدة الذي تهاون في تسديد الكرة ووضعها في جسد الحارس "ماني" لتضيع فرصة ذهبية من المنتخب المصري.
وفي الوقت الذي ضغط فيه المنتخب الأولمبي السنغالي بغية تعديل النتيجة فاجأ المبدع "صالح جمعة" الجميع بهدف رائع في الدقيقة 68 بعد أن استقبل كرة على حدود منطقة الجزاء ومر بعرض الملعب ثم صوب صاروخ على يمين الحارس السنغالي الذي فشل في التعامل معها لتسكن الشباك السنغالية.
لاعبو المنتخب السنغالي اندفعوا للهجوم وحاولوا على الأقل تسجيل هدف تقليص الفارق وفي الدقيقة 84 حاول القائد "ستيفان بادجي" بتسديدة قوية بباطن القدم ذهبت قريبة من فوق مرمى الحارس المصري "أحمد الشناوي" لتضيع أخر الفرص.
المنتخب السنغالي بعد تلك الهزيمة سيضطر لانتظار المتأهل الأخير من آسيا ليلعبا معاً مباراة فاصلة في لندن ستُحدد أياً منهما سيتأهل إلى أكبر المحافل الدولية.
الكرة الخطيرة الأولى كانت لصالح المنتخب المصري الأولمبي في الدقيقة 12 عن طريق صلاح جمعة الذي توغل من منتصف الملعب ومرر كرة بينية رائعة للمتقدم شرويدة ولكن الأخير تأخر في التسديد لينقض عليه الحارس السنغالي وامسك الكرة بسهولة.
عاد النجم المصري "محمد صلاح" بعدها بخمس دقائق وسدد كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء ذهبت سهلة في منتصف المرمى.
وكسر المنتخب المصري حاجز الصمت بهدف التقدم في الدقيقة 33 عبر المهاجم "أحمد شرويدة" الذي استقبل عرضية محمد صلاح برأسية اصطدمت بالمدافع بعد سوء تفاهم مع حارسه لتتهيأ الكرة بالخطأ إلى شرويدة والمرمى خالٍ ليضع منتخب الفراعنة في المقدمة خلال الشوط الأول.
المنتخب السنغالي بدأ الشوط الثاني ضاغطاً وفي الدقيقة 51 سدد "ستيفان بادجي" كرة قوية من على بعد حوالي 22 ياردة مع ضغط من حسام حسن ولكنها ذهبت بعيدة فوق عارضة الحارس الشناوي.
وفي الدقيقة 55 كاد العملاق السنغالي "إبراهيما سيك" أن يعدل النتيجة بعد استقباله لركلة ركنية برأسية ممتازة ذهبت بجوار القائم الأيسر لمرمى المنتخب المصري في لقطة هي الأقرب للسنغال منذ بداية الشوط الثاني.
وفي هجمة كانت كفيلة بالقضاء على الأحلام السنغالية أضاع محرز الهدف شرويدة كرة عجيبة في الدقيقة 61 بعد هجمة مرتدة سريعة عبر أحد نجوم اللقاء "محمد صلاح" الذي مر من المدافعين ومرر عرضية أرضية للمزعج شرويدة الذي تهاون في تسديد الكرة ووضعها في جسد الحارس "ماني" لتضيع فرصة ذهبية من المنتخب المصري.
وفي الوقت الذي ضغط فيه المنتخب الأولمبي السنغالي بغية تعديل النتيجة فاجأ المبدع "صالح جمعة" الجميع بهدف رائع في الدقيقة 68 بعد أن استقبل كرة على حدود منطقة الجزاء ومر بعرض الملعب ثم صوب صاروخ على يمين الحارس السنغالي الذي فشل في التعامل معها لتسكن الشباك السنغالية.
لاعبو المنتخب السنغالي اندفعوا للهجوم وحاولوا على الأقل تسجيل هدف تقليص الفارق وفي الدقيقة 84 حاول القائد "ستيفان بادجي" بتسديدة قوية بباطن القدم ذهبت قريبة من فوق مرمى الحارس المصري "أحمد الشناوي" لتضيع أخر الفرص.